(*) والجمع صِنْوانٌ برفع النون. وفي الحديث:" عَمُّ الرجل صِنْوُ أبيه ". أبو زيد: ركيتان صنوان، إذا تقاربتا أو نبعتا من عين واحدة. والصُنَيُّ: حِسيٌ صغيرٌ لا يَرِدُهُ أحد ولا يُؤبَه له، وهو تصغير صنو. قالت ليلى الاخيلية: أنابغ لم تنبغ ولم تك أولا * وكنت صنيا بين صدين مجهلا ويقال: هو شق في الجبل. الفراء: أخذت الشئ بصنايته، إذا أخذته كله.
[صوى] أبو عمرو: الصُوى: الأعلام من الحجارة، الواحدة صُوَّةٌ. وفي الحديث:" إنَّ للإسلام صُوّى ومَناراً كمنار الطريق ". ومنه قيل للقبور: أَصْواءٌ. وكان الأصمعيّ يقول: الصُوى: ما غلظ
= في جميع الشجر. وهما صنوان وصنيان مثلثتين. والصانى: اللازم للخدمة. وتصنى وأصنى: قعد عند القدر شرها يكبب ويشوى حتى يصيبه الصناء، للرماد، ويقصر. وقال الله تعالى: (صنوان وغير صنوان) .