للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإن أردت أن تثنى أو تجمع قلت: جاءني ذوا تأبط شرا، وذوو تأبط شرا. وتقول: كلاهما وكلهم ونحو ذلك. والنسبة إليه تأبطي، تنسب إلى الصدر، ولا يجوز تصغيره ولا ترخيمه. وقول الهذلى (١) : شربت بجمه وصدرت عنه * وأبيض صارم ذكر إباطى (٢) * أي تحت إبطى.

[أرط] الأرْطى: شجرٌ من شجر الرمل. وهو فعلى، لانك تقول أديم مأروط، إذا دبغ بذلك. وألفه للالحاق لا للتأنيث، لان واحدته أرطاة. قال الراجز (٣) :

مال إلى أرطاة حقف فاضطجع *


(١) هو المتنخل.
(٢) قوله إباطى أصله إباطى فخفف ياء النسب، وعلى هذا يكون صفة لصارم، وهو منسوب إلى الابط.
(٣) وقبله: يا رب أباز من العُفْرِ صَدَعْ * تَقَبَّضَ الذئبُ إليه واجتمع * لما رأى أن لادعه ولا شبع:

<<  <  ج: ص:  >  >>