للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يا قوم مالى وأبا ذؤيب (١) * كنت إذا أتوته من غيب * يشم عطفى ويبز ثوبي * كأننى أربته بريب * وأراب الرجل: صار ذا رِيبَةٍ، فهو مُريبٌ. وارتاب فيه، أي شَكَّ. واسْتَرَبْتُ به، إذا رَأَيْتَ منه ما يُريبُكَ. ورَيْبُ المُنونِ: حوادثُ الدَّهرِ. والرَيْبُ: الحاجةُ. قال الشاعر (٢) : قَضَيْنا من تِهامَةَ كُلِّ رَيْبٍ * وخَيْبَر ثم أَجْمَمْنا السيوفا

[فصل الزاى]

[زأب] زأب الرجل وازدأب، إذا حمل ما يطيق وأسرع المشى. وقال الشاعر:

وازدأب القربة ثم شمرا * وزأب الرجل، إذا شرب شربا شديدا.

[زبب] الزُبُّ: الذَكَرُ. والزُبُّ: اللحية بلغة اليمن. والزَبَبُ: طول الشَعَرِ وكثرتُهُ. وبعيرٌ أَزَبُّ. ولا يكاد يكون الأَزَبُّ إلا نفوراً، لأنّه ينبت


(١) يروى: " ما بال أبى ذؤيب ". أما المنصوب فنصب لانه نسق على مكنى مخفوض، ولم يعد ذكر الجار.
(٢) كعب بن مالك.

<<  <  ج: ص:  >  >>