للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واللفئة (١) : البضعة التي لا عَظمَ فيها نحو النحضة والهبرة والوذرة. أبو عمرو: لفأه: بالعصا: ضربه بها.

[لكأ] أبو زيد: لكأت به الارض: ضربت به الارض. وتلكأ عن الامر تلكؤا: تباطأ عنه وتوقف. أبو زيد: لكأته بالسوط: ضربته به.

[لمأ] ألمَأَ به: اشتمل عليه، يقال: ذهب ثوبي فما أدري مَنْ ألمأ به. ابن السكيت: هذا يُتَكَلَّمُ به بغير جَحْدٍ، سَمِعْتُ الطَّائي يقول: كان بالأرض مَرْعًى فهاجت به دَوابٌّ ألمَأَتْهُ، أي تَرَكتْه صَعيداً ليس به شئ. ويقال: ما أدى أين أَلْمَأَ (٢) من بلاد الله. وألمَأَ اللص على الشئ فذهب به. وتَلَمَّأَتِ الأرض عليه: اسْتَوَت عليه ووارَتْهُ. والتُمِئُ لونُ الرجلِ: تغَيَّر، بوزن التمع (٣) .


(١) واللفيئة كما في اللسان والجمع لفئ، وجمع اللفيئة من اللحم لفايا، مثل خطيئة وخطايا.
(٢) أي أين ذهب.
(٣) وحكى بعضهم التمأ، بالبناء للفاعل، كما في اللسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>