ورجلٌ وعِقٌ بكسر العين أي عسر. وبه عقة، وهي الشراسة وشدة الخلق. ومنه قول رؤبة:
مخافة الله وأن يوعقا
على امرئ ضلَّ الهدى وأوبقا
أي يقال: إنك لوعقٌ
[[وفق]]
الوِفاقُ: المُوافقَةُ.
والتَوافُقُ: الاتِّفاقُ والتظاهرُ.
ووافَقْتُهُ، أي صادفته.
ووَفَّقه الله، من التوفيق.
واسْتَوْفَقْتُ الله أي سألته التوفيق.
ويقال: وَفِقْتَ أمرَك تَفِقُ، بالكسر فيهما، أي صادفتَه مُوافِقاً. وهو من التوفيق.
كما يقال رشَدْتَ أمرَك.
والوَفقُ من المُوافقةِ بين الشيئين؛ كالالتحام. يقال حَلُوبَتُهُ وَفْقُ عِياله، أي لها لبنٌ قَدْرُ كفايتهم، لا فضلَ فيه. قال الشاعر (١) :
أمَّا الفقيرُ الذي كانت حَلُوبَتُهُ
وَفْقَ العِيالِ فلم يُتْرَكْ له سَبَدُ
ويقال: أتيتك لوَفْقِ الأمرِ وتَوفاقِ الأمرِ، وتِيفاقِهِ. قال الأحمر: يقال: كان ذلك لميفاقِ الهلالِ وتِيفاقِهِ، وتَوفاقِهِ، أي حين أُهلَّ الهلالُ.
(١) الراعي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute