(*) والمُداجاةُ: المداراةُ. يقال: داجَيْتُهُ، إذا داريتَه، كأنَّك ساترتَه العداوة. قال قعنب ابن أم صاحب: كل يُداجى على البغضاء صاحبه ولن أُعالِنَهُمْ إلاّ بما علَنوا وذكر أبو عمروٍ أنَّ المُداجاةَ أيضاً المنع بين الشدة والارخاء.
[دحا] دحوت الشئ دحوا: بسطته. قال الله تعالى:(والارض بعد ذلك دحاها) ، أي بسطها. ودَحا المطرُ الحصى عن وجه الأرض. ويقال للاّعب بالجوز: أَبْعِدِ المَدى وادْحُهُ، أي ارْمِهِ. ويقال للفرس: مَرَّ يَدْحو دَحْواً، وذلك إذا رمى بيديه رمياً لا يرفع سُنبُكَه عن الأرض كثيراً. ودحية بالكسر (١) ، هو دحية بن خليفة الكلبى، الذى كان يأتي جبريل النبي عليه السلام في صورته، وكان من أجمل الناس.