للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويقال صعق الرجل صَعْقَةً وتَصْعاقاً، أي غُشِيَ عليه، وأصعقة غيره. قال ابن مقبل: ترى (١) النعرات الزرق (٢) تحت لبانه أحاد (٣) ومثنى أصعقتها صواهله وقوله تعالى: {فصعق مَنْ في السموات ومَنْ في الأرض} ، أي مات. وحمارٌ صَعِقَ الصوت، أي شديده. والصعق: اسم رجل. قال الشاعر (٤) : أبى الذى أخنب رجل ابن الصعق إذا كانت الخيل كعلباء الغنق

[صعفق] بنو صعفوق: خول باليمامة. قال العجاج: من آل صعفوق وأتباع أخر من طاعمين (٥) لا يبالون الغمر


(١) قوله " ترى النعرات الزرق " رواه في مادة نعر " الخضر " بدل " الزرق ". وعبارته: النعرة مثال الهمزة: ذباب ضخم أزرق العين أخضر له إبرة في طرف ذَنَبه يلسع بها ذوات الحافر خاصة. قال ابن مقبل.
(٢) في اللسان: " الخضر ".
(٣) في اللسان: " فرادى ".
(٤) تميم بن العمرد، وكان العمرد طعن يزيد بن الصعق فأعرجه.
(٥) قوله من طاعمين لا يبالون الغمر في بعض النسخ طامعين لا ينالون اه‍. مصحح المطبوعة الاولى. وفى اللسان: " من طامعين لا ينالون "

<<  <  ج: ص:  >  >>