للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ووهت عزالى السماء بمائها، وكذلك كل شئ استرخى رِباطه. وأَوْهَيْتُ السقاءَ فوَهى، وهو أن يَتَهَيَّأَ للتخرُّق. يقال: أَوْهَيْتَ وَهْياً فارْقَعْهُ. وقولهم: " غادَرَ وَهْيَةً لا تُرْقَعُ "، أي فَتْقاً لا يقدر على رتقه.

[وى] وَيْ: كلمة تعجُّبٍ. ويقال: وَيْكَ، ووَيْ لعبد الله. وقد تدخل وَيْ على كأنْ المخفَّفة والمشدَّدة، تقول: وَيْ كأنْ، ووَيْ كأن. قال الخليل: هي مفصولة، تقول وى ثم تبتدئ فتقول كأن. قال الشاعر (١) : وى كأن من يكن له نشب يُحْ‍ * بَبْ ومن يَفْتَقِرْ يَعِشْ عيش ضر

[فصل الهاء]

[هبا] الهباء: الشئ المنبث الذى تراه في البيت من ضوء الشمس. والهَباءُ أيضاً: دُقاقُ التراب. ويقال له إذا ارتفع: هَبا يَهْبو هَبْواً، وأهْبَيْتُهُ أنا. والهَبْوَةُ: الغبرة. قال رؤبة


(١) زيد بن عمرو بن نفيل، ويقال لنبيه ابن الحجاج.

<<  <  ج: ص:  >  >>