للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تكون بعد الحَسْوِ والتَمَزُّرِ * في فمهِ مثل عصير السكر (١) -

[مشر] يقال: ما أحسنَ مَشَرَةَ الأرضِ بالتحريك، أي بَشَرَتَها ونباتَها. ومَشْرَةُ الأرض أيضاً بالتسكين. قال الشاعر (٢) :

إلى مَشْرَةٍ لم تُعْتَلَقْ بالمَحاجِنِ (٣) * وقد أمشَرَتِ الأرضُ، أي أخرجتْ نباتَها. وأمشَرَتِ العِضاهُ، إذا خرجتْ لها ورقٌ وأغصانٌ. وكذلك مشرت العضاه تمشيرا. ومشرت الشئ: فرَّقته. قال الشاعر: فقلتُ أشيعا مَشْرَةَ القِدْرِ حَوْلَنا (٤) * وأيَّ زمانٍ قِدْرُنا لم تَمَشَّرِ - أي لم يُقْسَمْ فيها. وأُذُنٌ حَشْرَةٌ مَشْرَةٌ، أي لطيفة حسنة. قال (٥) يصف فرسا:


(١) زيادة في المخطوطة. بعده:
[مسر] مَسَرَ القومَ مَسْراً: أغراهم. ومسر الشئ أخرجه من ضيق.
(٢) هو الطرماح بن حكيم، يصف أروية.
(٣) صدره:
لها تفرات تحتها وقصارها
(٤) في اللسان: " أشيعا مشرا القدر ". وكذلك في المخطوطة: " مشر القدر عندنا ".
(٥) امرؤ القيس.

<<  <  ج: ص:  >  >>