خرجاء ظلت (١) تطلب الاضاضا * والوفضة: شئ كالجعبة من أَدَمٍ، ليس فيها خشبٌ، والجمع الوِفاضُ. والأوْفاضُ: الفِرَقُ من الناس والاخلاط من قبائل شتى، كأصحاب الصفة. وفى الحديث أنه عليه السلام أمر بصدقة أن توضع في الاوفاض.
[ومض] وَمَضَ البرقُ يَمِضُ وَمْضاً ووَميضاً ووَمَضاناً، أي لمع لَمْعاً خفيفاً ولم يعترض في نواحي الغيم. قال امرؤ القيس: أصاحِ تَرى بَرْقاً أُريكَ وَميضَهُ * كَلَمْعِ اليدينِ في حِبيٍّ مُكَلَّلِ * وكذلك أومض البرق إيماضا. فأما إذا لمع واعترض في نواحى الغيم فهو الخفو، فإن استطال في وسط السماء وشق الغيم من غير أن يعترض يمينا وشمالا فهو العقيقة. ويقال أومضت المرأة، إذا سارقت النظر.
[فصل الهاء]
[هضض] هَضَّهُ يَهَضُّهُ، أي كسره ودقه، فانهض، والشئ هضيض ومهضوض ومُنْهَضٌّ. واهْتَضَّهُ أيضاً، أي كسره. قال العجاج