للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بذى هيدب أيما الربى تحت ودقه * فيروى وأيما كل وادٍ فَيرْعَب (١) وسَنامٌ رَعيبٌ، أي ممتلئ شحما. والرعبوب: الضعيف الجبان. والرعبوبة من النساء: الشطبة البيضاء. والراعبي: جنس من الحمام، والانثى راعبية.

[رغب] رغبت في الشئ، إذا أردتَه، رغبةً ورَغَباً بالتحريك. وارْتَغَبْتُ فيه مثله. ورغبت عن الشئ، إذا لم تُرِدْهُ وزَهِدت فيه. وأرغبني في الشئ ورغبني فيه، بمعنىً. ورجلٌ رغبوب (٢) من الرَغْبَةِ. والرغيبة: العطاء الكثير، والجمع الرغائب. قال الشاعر (٣) :

وإلى الذي يُعْطي الرغائب فارغب (٤)


(١) في لسان العرب: رعب فعل لازم ومتعد، تقول رعب الوادي فهو راعب إذا امتلا بالماء، ورعب السيل الوادي إذا ملاه، مثل قولهم نقص الشئ ونقصه. فمن رواه يرعب بالفتح فمعناه يمتلئ، ومن رواه فيرعب بالضم فمعناه فيملا. وقد روى بنصب كل على أن يكون مفعولا مقدما ليرعب، أي أما كل واد فيرعب. وفى يروى ضمير السحاب أو المطر المعبر عنه بذى هيدب. اه‍ مرتضى. يقول نصر: أيما لغة في أما، كما في باب الميم من القاموس.
(٢) ليست في القاموس واللسان. والذى في اللسان " رغبوت ".
(٣) هو النمر بن تولب.
(٤) قبله: لا تغضبن على امرئ في ماله * وعلى كرائم صلب مالك فاغضب

<<  <  ج: ص:  >  >>