(*) أي كورد الحمامة. والفراء يجيز الفتح في جميع ذلك. وفي الحديث:" لا يكون المؤمنُ طَعَّاناً " يعني في أعراض الناس. والطاعونُ: الموت الوَحِيُّ من الوباء، والجمع الطواعين (١) .
[طمن] اطْمَأَنَّ الرجل اطمِئناناً وطَمَأنينَةً، أي سكن وهو مُطْمَئِنٌّ إلى كذا، وذاك مطمأن إليه. وأطبأن مثله على الابدال. وتصغير مطمئن طميئن، تحذف الميم من أوله وإحدى النونين من آخره.
(١) في المختار: قال الازهرى في التهذيب: الطعنان قول الليث، وأما غيره فمصدر الكل عنده الطعن لا غير. وعين المضارع مضمومة في الكل عند الليث، وبعضهم يفتح العين من مضارع الطعن بالقول للفرق بينهما. وقال الكسائي: لم أسمع في مضارع الكل إلا الضم، وقال الفراء: سمعت يطعن بالرمح بالفتح. وفى الديوان ذكر الطعن بالرمح وباللسان في باب نصر، ثم قال في باب قطع: وطعن يطعن لغة في طعن يطعن فجعل كل واحد من البابين.