للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وراضع فلان ابنه، أي دفعه إلى الظئر. قال أبو ذؤيب (١) :

إن تميما لم يراضع مسبعا (٢) * وارتضعت العنزُ، أي شربتْ لبنَ نَفْسِها. قال الشاعر (٣) : إنِّي وجدتُ بَني أَعْيا (٤) وجاهِلَهُم (٥) * كالعَنْزِ تَعْطِفُ رَوْقيْها فترتضع

[رعع] ترعرع الصبى، أي تحرك ونشأ. ورَعْرَعَهُ الله، أي أنبته. وشاب رعرع ورعراع، أي حسن الاعتدالِ في القَوام، والجمع الرَعارِعُ. قال لبيد: نُبَكِّي على إثْرِ الشبابِ الذي مضى * إَلاَ إنَّ أخدان الشباب الرعارع * والرعاع: الاحداث الطغام.


(١) في نسخ " رؤبة " موضع " أبو ذؤيب "، ومثله في اللسان.
(٢) بعده:
ولم تلده أمه مقنعا
(٣) ابن أحمر.
(٤) أعيا: أخو فقعس بن طريف من بنى أسد، خلافا لما في القاموس، كما في حاشيته. قاله نصر.
(٥) في اللسان:
إنى رأيت بنى سهم وعزهم:

<<  <  ج: ص:  >  >>