على حاجبيه شعيرات، فإذا ضربته الريح نَفَرَ. قال الكميت:
أو يتناسى الأَزَبُّ النُفورا (١) * وعامٌ أَزَبُّ، أي خصيبٌ كثيرُ النباتِ. والزباء: ملكة الجزيرة، وتعد من ملوك الطوائف. والزِبابُ: جمعُ زَبابَةٍ، وهي فأرةٌ صَمَّاءُ تضرب العربُ بها المثل فتقول:" أَسْرَقُ من زَبابَةٍ ". ويُشَبَّهُ بها الجاهلُ. قال ابن حِلِّزَةَ: وَهُمُ زَبابٌ حائِرٌ * لا تَسْمَعُ الآذانُ رَعْدا وأَزَبَّتِ الشمس، أي دَنَتْ للغروب. والزبيبُ: الذي يُؤْكَلُ، الواحدة زَبيبةٌ. تقول منه: زَبَّبَ فلان عِنَبَهُ تزبيباً. والزَبيبةُ: قَرْحَةٌ تخرج في اليد. والزبيبتان: الزَبَدَتانِ في الشِدقين، يقال: تكلم فلان حتى
(١) في اللسان. قال ابن برى: هذا الجزء مغير، والبيت بكماله: بلوناك من هبوات العجاج * فلم تك فيها الازب النفورا ورأيت في نسخة الشيخ ابن الصلاح المحدث حاشية بخط أبيه، أن هذا الشعر: رجائي بالعطف عطف الحلوم * ورجعة حيران إن كان حارا وخوفي بالظن أن لا ائتلا * ف أو يتناسى الازب النفورا وقال الصغانى: الصواب النفارا.