للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وما أَرْعَنَهُ، وقد رَعُنَ (١) بالضم. ورعتنه الشمس فهو مرعون، أي مسترخ. وقال:

كأنه من أوار الشمس مرعون (٢) * وذو رعين: ملك من ملوك حمير، ورعين: حصن كان له، وهو من ولد الحارث بن عمرو ابن حمير بن سبأ. وهم آل ذى رعين، وشعب ذى رعين. قال الراجز (٣) : جارية من شعب ذى رعين حياكة تمشى بعلطتين والرعن: أنف الجبل المتقدم، والجمع الرُعونُ والرِعانُ، ثم يشبَّه به الجيشُ فيقال: جيشٌ أَرْعَنُ. وسمِّيت البصرة رَعْناءَ تشبيهاً برَعْنِ الجبل. قاله ابن دريد، وأنشد للفرزدق


(١) رعن من باب سهل، وتعب، وكرم، رعنا.
(٢) صدره:
باكره قانص يسعى بأكلبه * مرعون أي مغشى عليه. وقال ابن برى: الصحيح في إنشاده، مملول عوضا عن مرعون، وكذا هو في شعر عبدة بن الطبيب.
(٣) حبينة بن طريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>