للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* إلى أمار وأمار مدتي (١) * والأَمَرُ بالتحريك: جمعُ أَمَرَةٍ، وهي العَلَمُ الصغير من أَعلام المفاوز من الحجارة. وقال أبو زبيد:

إن كان عثمان أمسى فوقه أمر (٢) * ورجل إمَّرٌ وإمَّرَةٌ، أي ضعيف الرأي يأتمر لكلِّ أحدٍ، مثال إمَّعٍ وإمَّعَةٍ. وقال امرؤ القيس (٣) . ولَسْتُ بذي رَثْيَةٍ إِمْرٍ * إذا قيدَ مُسْتَكْرَهاً أَصْحَبا - والإمَّرُ أيضاَ: الصغيرُ من وَلَدِ الضأنِ، والأنثى إمَّرَةٌ. يقال: ماله إمر ولا إمرة، أي شئ. قال الساجعُ: " إذا طَلَعَتِ الشِعْرى سفرا، فلا تغذون إمرة ولا إمرا (٤) ".


(١) الرجز للعجاج. وقبله:
إذا ردها بكيده فارتدت
(٢) عجزه:
كراقب العون فوق القبة الموفى
(٣) امرؤ القيس بن مالك الحميرى، من قصيدة، وقبله: فلست بخزرافة في القعود * ولست بطياخة أخدبا - الرثية: مرض المفاصل. أصحب: أطاع. الخزرافة: من لا يحسن القعود في المجالس، والكثير الكلام. والطياخة: مبالغة في الطيخ، وهو الحمق. والاخدب: الطويل الاهوج الذى يركب رأسه.
(٤) السجع بتمامه كما في مجالس ثعلب ٥٥٨ بتحقيق عبد السلام هارون: " إذا طلعت الشعرى سفرا، ولم تر فيها مطرا، فلا تلحق فيها إمرة ولا إمرا، ولا سقيبا ذكرا ".

<<  <  ج: ص:  >  >>