للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

معناه جميع الناس عربهم وعجمهم. قال الشاعر: جمعتهم فأوعبتم وجئتم بمعشر * توافت به حمران عبد وسودها - يريد بعبد عبد بن أبى بكر بن كلاب. وموت أحمر، يوصف بالشدة. ومنه الحديث: " كنا إذا احمر البأس اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم ". ووطأة حمراء: جديدة. ووطأة دهماء: دارسة. وسنة حمراء، أي شديدة. وأحمر ثمود: لقب قدار بن سالف عاقر ناقة صالح عليه السلام، وإنما قال زهير: " كأحمر عاد (١) " لاقامة الوزن لما لم يمكنه أن يقول ثمود، أو وهم فيه. قال أبو عبيد: وقد قال بعض النساب: إن ثمودا من عاد. والحمار: العير، والجمع حمير وحمر (٢) وحمرات وأحمرة. وربما قالوا للاتان: حمارة. وتوبة بن الحمير (٣) : صاحب ليلى الاخيلية. وهو في الاصل تصغير الحمار.


(١) وذلك في قوله: فتنتج لكم غلمان أشأم كلهم * كأحمر عاد ثم ترضع فتفطم -
(٢) وحمر، ومحمورا، وحمور.
(٣) قوله ابن الحمير أي بضم الحاء وفتح الميم وكسر الياء مشددة، كما أشار إليه - عد.

<<  <  ج: ص:  >  >>