للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي لا دخاره. ويقال للغراب: أعوَرُ، سمِّي بذلك لحدَّة بصره، على التشاؤم. وعوير: موضع. ويقال في الخصلتين المكروهتين: " كُسَيْرٌ وعُوَيْرٌ، وكلُّ غَيْرُ خَيْرِ "، وهو تصغير أعْوَرَ مُرَخًّماً. والعَوارُ: العيب. يقال: سِلعةٌ ذات عَوارِ بفتح العين وقد تضم، عن أبي زيد: والعُوَّارُ بالضم والتشديد: الخطاف (١) . وينشد:

كأنما انْقَضَّ تحت الصيقِ عُوَّارُ (٢) * والعُوَّارُ أيضاً: القَذى في العين. يقال: بعينه عُوَّارٌ، أي قذًى. والعائِرُ مثله. والعائِرُ: الرمدَ. والعُوَّارُ أيضاً: الجبان، والجمع العَواويرُ، وإن شئت لم تعوِّض في الشعر فقلت: العَواوِرُ. قال لبيد: وفي كلِّ يومٌ ذي حِفاظٍ بَلَوتَني (٣) * فقمت مقاما لم تقمه العواور - قال أبو على النحوي: إنما صحت فيه الواو


(١) في اللسان: " ضرب من الخطاطيف أسود طويل الجناحين ".
(٢) في المخطوطة واللسان: " كما انقض ". والصيق، بالكسر: الغبار.
(٣) في المطبوعة الاولى: " يلومني "، صوابه في المخطوطة واللسان وديوان لبيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>