للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فدعا عليه وهو يمدحه، وهذا كقولك لرجل يعجبك فعله: ماله قاتله الله! أخزاه الله! وأنت تريد غير معنى الدعاء عليه. ويقال يومُ النَفْرِ وليلةُ النَفْرِ، لليوم الذي يَنْفِرُ فيه الناس من مِنًى، وهو بعد يوم القَرِّ. وأنشد: وهل يَأْثَمَنِّي الله في أَنْ ذَكَرْتُها * وعَلَّلْتُ أَصحابي بها ليلة النفر (١) - ويروى: " يأثمنى "، بالضم الثاء. ويقال له أيضاً: يوم النَفَرِ بالتحريك: ويوم النفور: ويوم النفير، عن يعقوب. والمنافرة: المحاكمة في الحسب. يقال:


(١) قال نصيب الاسود، وليس بنصيب لاسود المروانى، ولا بنصيب الابيض الهاشمي: أما والذى نادى من الطور عبده * وعلم آيات الذبائح والنحر - لقد زادني للجفر حبا وأهله * ليال أقامتهن ليلى على الجفر - فهل يأثمنى.........................
.........................
وطيرت مابى نعاس ومن كرى * وما بالمطايا من كلال ومن فتر - قوله: " يأثمنى " أي يلحقني عقاب الاثم. ويروى: " يأثمنى "، وهو " يؤثمنى "، و " يمقتني ".

<<  <  ج: ص:  >  >>