للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي غير موسد، يعنى غير مكرم ولا مكفن. وتحسبت الخبر. أي استخبرت. وقال رجل من بني الهُجَيم: تَحَسَّبَ هَوَّاسٌ وأيقن أنني * بها مُفْتَدٍ من واحد (١) لا أغامره يقول: تشمَّمَ الأسدُ ناقتي وظنّ أني أتركها له ولا أقاتله. والأَحْسَبُ من الإبل، هو الذي فيه بياضٌ وحُمرةٌ. تقول منه: احسب البعير احسبابا (٢) ، والاحسب من الناس: الذي في شَعْرِ رأسِه شقرة. وقال امرؤ القيس (٣) : أيا هند لا تنكحي بوهة * عليه عقيقته أحسبا يصفه باللؤم والشح. يقول: كأنه لم تحلق عقيقته في صغره حتى شاخ. وحسبته صالحا أحسبه بالفتح، مَحْسَبَةً ومَحْسِبَةً وحِسْباناً بالكسر، أي ظننته. ويقال أحسبه، بالكسر، وهو شاذ لان كل فعل كان ماضيه


(١) في نوادر أبى زيد " صاحب لا أناظره ". وبعده: فقلت له فاها لفيك فإنها * قلوص امرئ قاريك ما أنت حاذره
(٢) الذى في اللسان " أحسب البعير إحسابا ".
(٣) هو امرؤ القيس بن مالك الحميرى. وبعده: مرسعة بين أرساغه * به عسم يبتغى أرنبا

<<  <  ج: ص:  >  >>