للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو عمرو: الجعْجاعُ: الأرض الجدبة. وكلُّ أرضٍ جعجاع. قال الشاعر (١) :

وباتوا بجعجاع جَديبِ المُعَرَّجِ (٢) * ويقال: هي الأرض الغليظة. قال أبو قيس ابن الأسلَت: مَنْ يَذُقِ الحربَ يَجِدْ طعمها * مرا وتتركه بجعجاع * وجعجع بهم، أي أناخ بهم وألزمهم الجَعْجاعَ. وجَعْجَعْتُ الإبلَ، أي حرَّكْتها لإناخةٍ أو نهوض. وجَعْجَعَ البعيرُ، أي برك واستناخ. وجعجع القوم، أي أناخوا. وفحلٌ جَعْجاعٌ، أي شديدُ الرُغاءِ. وتجعجع، أي ضرب بنفسه الارض من وجع أصابه. قال أبو ذؤيب: فأَبَدَّهُنَّ حُتوفَهُنَّ فهارِبٌ * بِذَمَائِهِ أو بارك متجعجع (٣) *


(١) الشماخ.
(٢) قال ابن برى: وصوابه: " أنخن بجعجاع ". وصدره:
وشعث نشاوى من كرى عند ضمر * في ديوانه:
أنخن بجعجاع قليل المعرج
(٣) أبدهن حتوفهن: أعطى كل واحدة منهن حتفها على حدة. الذماء: بقية النفس.

<<  <  ج: ص:  >  >>