للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أسد وغطفان، لانهم تحالفوا على التناصر. والاحلاف أيضا: قوم من ثقيف، لان ثقيفا فرقتان: بنو مالك، والاحلاف. والحليف: المحالف. ويقال لبنى أسد وطيئ: الحليفان. ويقال أيضا لفزارة ولاسد: حليفان، لان خزاعة لما أجلت بنى أسد عن الحرم خرجت فحالفت طيئا ثم حالفت بنى فزارة. ورجل حليف اللسان، إذا كان حديدَ اللسان فصيحاً. وقولهم " حَضارِ والوزنُ مُحْلِفانِ "، وهما نجمانِ يطلُعان قبل سهيلٍ فيظنُّ الناس بكلِّ واحدٍ منهما أنّه سُهيلٌ، فيحلف واحدٌ أنه سهيل ويحلف آخرُ أنَّه ليس به. ومنه قولهم: كُمَيْتٌ مُحْلفَةٌ. قال الشاعر (١) : كُمَيْتٌ غيرُ مُحْلِفَةٍ ولكنْ كَلَوْنِ الصِرْفِ عُلَّ به الأَديمُ (٢)


= وقوله في قصيدة أخرى: تَدارَكْتُما الأَحلافَ قد ثُلَّ عَرْشُها وذبيان قد زلت بأقدامها النعل
(١) ابن كلحبة اليربوعي، واسمه هبيرة بن عبد مناف، وكلحبة أمه
(٢) قبله: تسائلني بنو جشم بن بكر أغراء العرادة أم بهيم ونسبه في الاساس لخالد بن الصقعب وفى المفضليات نسبه لسلمة بن الخرشب من قصيدة، وكذلك لكلحبة العرينى من قصيدة

<<  <  ج: ص:  >  >>