للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والخطاف بالفتح الذى في الحديث (١) هو الشيطان يخطف السمع، يسترقه. وخاطف ظله: طائرٌ: قال الكميت بن زيد: ورَيطَةِ فِتيانٍ كخاطِفِ ظِلِّهِ جعلتُ لهم منها خِباءً مُمَدَّدا قال ابن سَلَمَةَ: هو طائرٌ يقال له الرَفْرافُ، إذا رأى ظلَّه في الماء أقبل إليه ليَخْطَفَهُ. والخاطِفُ: الذئبُ. وبرقٌ خاطِفٌ لنور الأبصار. ورمى الرميّةَ فَأخْطَفَها، أي أخطأها. قال الراجز (٢) . * إذا أصاب صيده أو أخطفا (٣) * وإخطاف الحشا: انطواؤه. يقال: فرس مخطف الحشاء، بضم الميم وفتح الطاء، إذا كان لاحِقَ ما خَلْفَ المَحْزِمِ من بَطْنه. والخَطيفَةُ: دقيقٌ يُذَرُّ على اللبن ثم يُطْبَخُ فيُلْعَقُ. قال ابن الأعرابي: هو الجَبولاءُ (٤) . وجملٌ خَطيفٌ، أي سريع المر، كانه


(١) هو حديث الامام على: " نفقتك رياء وسمعة للخطاف.
(٢) العماني.
(٣) قبله:
فانقض قد فات العيون الطرفا
(٤) في اللسان: " الحبولاء " بالحاء المهملة، وهو تحريف. وجاء في اللسان في مادة (جبل) : " والجبولاء: العصيدة، وهى التى تقول لها العامة: الكبولاء ".

<<  <  ج: ص:  >  >>