للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بضم الراء. والمشارب: العلالى، وهو في شعر الاعشى (١) . والشريب: المُولَعُ بالشراب (٢) ، مثل الخِميرِ. والمَشْرَبَةُ، كالمَشْرَعَةِ، وفي الحديث: " ملعون من أحاط على مَشْرَبَةٍ ". والمَشْرَبُ: الوجهُ الذي يُشْرَبُ منه، ويكون موضعاً ويكون مصدراً. أبو عبيدة: يقال ماء مشروب وشريب للذى بين الملح والعذب. والشريبة (٣) من الغنم: التي تُصْدِرُها إذا رَوِيَتْ فَتَتْبَعُها الغَنَمْ. وشَريبُكَ: الذي يُشارِبُكَ ويورد إبله مع إبلك. قال الراجز: إذا الشريب أخذته أكه * فخله حتى يبك بكه وهو فعيل بمعنى مفاعل، مثل نديم وأكيل.


(١) بيت الاعشى الذى أراده هو قوله: له درمك في رأسه ومشارب * ومسك وريحان وراح تصفق الدرمك: الدقيق الحوارى. والهاء في رأسه تعود على حصن ذكره في شعره.
(٢) قال المجد: والشراب ما يشرب كالشريب اه‍. ولم يتعرض هنا لجمعه على أشربة لانه سيأتي في النهار، يقول ج أنهر ونهر، أولا يجمع كالعذاب والشراب، لكن ورد في الحديث أشربة، ونظيره جواب حيث قالوا جمعه على أجوبة مولد، ونوزع فيه. ونظيره أيضا تكسير نحو مضروب كمصروف على مفاعيل. قاله نصر.
(٣) حاشية على بعض نسخ الصحاح: الصواب السريبة بالسين المهملة. اه‍ مرتضى.
(٢٠ - صحاح) .

<<  <  ج: ص:  >  >>