للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الاغصان. وشعب الفرس أيضا: ما أشرف منه كالعنق والمَنْسِجِ. قال الراجز (١) :

أَشَمُّ خِنْذيذٌ مُنِيفٌ شُعَبُهْ (٢) * والشَعبة أيضاً: المَسيلُ الصغيرُ. يقال: شُعْبَةٌ حافِلٌ، أي ممتلئةٌ سيلاً. والشُعبة أيضاً: الفُرْقَةُ، تقول: شَعَبَتْهُمُ المَنِيَّةُ، أي فَرَّقَتْهُمْ. ومنه سُمِّيَتِ المنيةُ شَعوبَ، لأنها تُفَرِّقُ. وهي مَعرِفة لا تدخلها الألف واللام. والشُعْبَةُ أيضاً: الرُؤْبَةُ، وهي قطعة يُشَعَّبُ بها الإناء. يقال قَصْعَةٌ مُشَعَّبَةٌ، أي شُعِّبَتْ في مواضعَ منها، شُدّدَ للكثرة. والشُعْبَةُ: الطائفة من الشئ. وشعبان: اسم شهر، والجمع شعبانات. وأشعب: اسم رجل كان طماعا. وفى المثل " أطمع من أشعب ". وشعبى: موضع، بضم الشين وفتح العين. قال جريرٌ يهجو العباس بن يزيد الكندى: أعبدا حل في شعبى غريبا * ألؤما (٣) لا أبا لك واغترابا وشعبعب: موضع. قال الشاعر (٤) :


(١) هو دكين بن رجاء.
(٢) بعده:
يقتحم الفارس لولا قيقبه
(٣) في المطبوعة الاولى: " الوحا "، تحريف
(٤) هو الصمة بن عبد الله القشيرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>