للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إذا غرقت أرباضها ثنى بكرة بتيهاء لم تصبح رءوما سلوبها والارباض: الحبال. والبكرة: الناقة الفتية. وثنيها: بطنها الثاني. وإنما لم تعطف على ولدها لما لحقها من التعب. وأغرق النازع في القوس، أي استوفى مدَّها. والاستْغراقُ: الاسْتيعابُ. واغْتَرَقَ الفرسُ الخيلَ، إذا خالطها ثم سبقها. واغْتِراقُ النفَس: استيعابه في الزفير. واغْرَوْرَقَتْ عيناه: دمعتا. والغُرْقَةُ بالضم، مثل الشُربة من اللبن وغيره والجمع غُرَقٌ. ذكره أبو عبيد في المصنف، وأنشد للشماخ يصف الابل: تصحى وقد ضمنت ضراتها غرقا من ناصع اللون حلو الطعم (١) مجهود (٢)


(١) ويروى: " حلو غير مجهود ".
(٢) في ديوانه " تصبح ... عرقا " بالمعجمة والمهملة. فالاول جمع غرقة بالضم، وهى القليل من اللبن قدر القدح، وقيل هي الشربة من اللبن. والثانى اللبن، وسمى بذلك لانه عرق يتحلب في العروق حتى ينتهى إلى الضرع.

<<  <  ج: ص:  >  >>