للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يعقوب عن بعض الطائيين، ثم عوضوا من الواو ياء فقالوا أنيق، ثم جمعوها على أيانق. وقد تجمع الناقة على نياق، مثل ثمرة وثمار، إلا أن الواو صارت ياء لكسرة ما قبلها. وأنشد أبو زيد للقلاخ بن حزن: أبعدكن الله من نياق إن لم تنجين من الوثاق وبعيرٌ مُنَوَّقٌ، أي مذلَّلٌ مروَّضٌ. وناقة مُنَوَّقةٌ. والنَوَّاقُ من الرجال: الذى يروض الامور ويصلحها. وفى المثل: " استونق الجمل "، أي صار ناقة. يضرب للرجل يكون في حديث أوصفة شئ، ثم يخلطه بغيره وينتقل إليه. وأصله أن طرفة ابن العبد كان عند بعض الملوك (١) والمسيب بن علس ينشده شعرا في وصف جمل ثم حوله إلى نعت ناقة (٢) فقال طرفة (٣) استنوق الجمل (٤) .


(١) هو عمرو بن هند.
(٢) يعنى حين قال: وقد أتلافى الهم عند احْتِضارِهِ بناجٍ عليه الصَيْعَرِيَّةُ مكدم
(٣) يعنى وهو غلام.
(٤) إنما خطأ طرفة المسيب لان الصيعرية من = (١٩٧ - صحاح - ٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>