للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان الاباطح مثل الارين وشبه بالحفوة المنقل أي يصيب صاحبَ الخُفِّ ما يصيب الحافى من الرمضاء. وفى حديث ابن مسعود رضى الله عنه: " ما من مصلى لامرأة أفضل من أشد مكانا (١) في بيتها ظلمة، إلا امرأة قد يئست من البعولة، فهى في منقليها " قال أبو عبيد: لولا أن الرواية اتفقت في الحديث والشعر، ما كان وجه الكلام عندي إلا كسرها. والمنقل أيضاً: الطريقُ في الجبل. والمَنْقَلَةُ: المرحلةُ من مراحل السفر. والنُقْلُ بالضم: ما يَتَنَقَّلُ به على الشراب. والنُقْلَةُ: الاسم من الانتقال من موضع إلى موضع.


* = بضم الميم لا بفتحها كما توهمه الجوهرى، وهو الذى يخصف نعله بنقيلة، أي سوى الحافى والمنتعل بأباطح مكة. أو الحفوة: احتفاء القوم المرعى. والمنقل: النجعة، ينتقلون من المرعى إذا احتفوه إلى مرعى آخر. يقول: استوت المراعى كلها.
(١) قال ابن برى: في كتاب الرمكى بخط أبى سهل الهروي في نص حديث ابن مسعود: " من أشد مكان " بالخفض، وهو الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>