للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(*) أي من كثرتها. وقوله " لهنَّ " أي للنابتة. ومنه سَنَةٌ آرِمَةٌ، أي مستأصِلَة. ويقال: أَرَمَتِ السَنَةُ بأموالنا، أي أكلتْ كلَّ شئ. وأرمت الحبل آرمه، إذا فتلته فتلا شديدا. وقال (١) :

يمسد أعلى حبله ويأرمه (٢) * ويروى بالزاى. والارم: الاضراس، كأنه جمع آرِمٍ. يقال: فلان يَحرُق عليك الأُرَّمَ! إذا تَغَيَِّظَ فحَكَّ أضراسه بَعضَها ببعض. قال الشاعر: نُبِّئْتُ أَحْماَء سُلَيْمى إنَّما (٣) باتوا غضابا يحرقون الارما (٤) وقولهم: جاريٌة مَأرومَةٌ حَسَنةُ الأَرْمِ، إذا كانت مجدولة الخلق.


* = تضيق بنا الفجاج وهن فيح ونجهر ماءها السدم الدفينا
(١) رؤبة.
(٢) قبله: جادت بمطحون لها لا تأجمه تطبخه ضروعها وتأدمه
(٣) يروى " أنبئت " و " أضحوا غضابا ".
(٤) بعدهما:
إن قلت أسقى الحرتين الديما:

<<  <  ج: ص:  >  >>