للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومقربة ومقربة، وقربة، وقُرُبَةٌ بضم الراء. وهو قريبي وذو قرابتي، وهم أقْرِبائي وأقاربي. والعامة تقول: هو قرابتي وهم قراباتى. وقِراب السيف: جَفنُه، وهو وعاءٌ يكون فيه السيف بغمده وحِمالته. وفي المثل " إن الفِرار بقِرابٍ أكيس (١) ". والقراب أيضا: مقاربة الامر. وقال (٢) يصف نوقا: هو ابن منضجات كن قدما * يردن على الغدير قراب شهر (٣) وكذلك إذا قارب أن يمتلئ الدلو. وقال (٤) :

إلا تجئ ملاى يجئ قرابها (٥) * وقولهم: ما هو بشبيهك ولا بقُرابةٍ من ذلك، مضمومة القاف، أي ولا بقريب من ذلك. والقرنبى مقصور: دويبة طويلة الرجلين مثل الخنفساء أعظم منه شيئا. وفى المثل " القرنبى


(١) قال ابن برى: هذا المثل ذكره الجوهرى بعد قراب السيف على ما تراه، وكان صواب الكلام أن يقول قبل المثل: والقراب القرب، ويستشهد بالمثل عليه. والقراب بمعنى القرب كسحاب ويثلث. اه‍ باختصار من مرتضى.
(٢) هو عويف القوافى.
(٣) قال ابن برى: صواب إنشاده " يزدن على العديد " من معنى الزيادة على العدة، لا من معنى الورود على الغدير. اه‍. مرتضى.
(٤) العنبر بن تميم وكان مجاورا في بهراء.
(٥) وأول الرجز: قد رابنى من دلوى اضطرابها * والنأى من بهراء واغترابها

<<  <  ج: ص:  >  >>