للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال طفيل الغَنَوي: أَبَأْنا (١) بقَتْلانا من القوم ضِعْفَهُمْ (٢) * وما لا يُعَدُّ من أسيرٍ مُكَلَّبِ والكَلْبُ: الشَعيرَة. والكَلْب: المسمار الذي في قائم السيف، وفيه الذؤابة. والكَلْبُ: حديدة عَقْفاء يعلِّق عليها المسافرُ الزاد من الرحل. ورأس كلب: جبل. والكلب: سير يجعل بين طرفَي الأديم إذا خُرِز. تقول منه: كَلَبْتُ المَزادَةَ. وقال (٣) يصف فرساً: كأنَّ غَرَّ مَتْنِهِ (٤) إذ نَجْنُبُهْ * سَيْرُ صَناعٍ في خَريزٍ تَكْلُبُهْ وكَلْبُ الفرس: الخط الذي في وسط ظهره. تقول: استوى على كلب فرسه. وكلب: حى من قضاعة. ورجل كالب: ذو كلاب، مثل تامر ولابن. قال ركاض الدبيرى.


(١) في اللسان: " فباء ".
(٢) ويروى: " مثلهم ".
(٣) هو دكين بن رجاء الفقيمى.
(٤) غر متنه: ما يثنى من جلده. اه‍. مرتضى. وفى المأثور عن أبى العميثل: كأن عير متنه إذ نَجْنُبُهْ * سَيْرُ صَناعٍ في جرير تكلبه العير: الناتئ في وسط النصل. والغر بالفتح: واحد الغرور: مكاسر الجلد.

<<  <  ج: ص:  >  >>