للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما كان موضع العين منه واو واللام ياء أكثر مما موضع العين واللام منه ياءان، مثل شويت أكثر من باب حييت. وتكون النسبة إليه أووى. قال الفراء: هي من الفعل فاعلة، وإنما ذهبت منه اللام، ولو جاءت تامة لجاءت آيية، ولكنها خففت. وجمع الآية آى وآياى (١) وآياتٌ. وأنشد أبو زيد: لم يُبْقِ هذا الدهرُ من آيائه * غَيْرَ أَثَافيهِ وأَرْمِدائِهِ وآيَةُ الرجل: شخصه. تقول منه: تآييته على تفاعلته، وتأييته على تفعلته، إذا قصدتَ آيَتَهُ وتَعَمَّدْتَهُ. قالت امرأةٌ لابنتها: الحُصْنُ أَدْنى لو تَأَيَّيْتِهِ * مِن حَثْيِكِ التُرْبَ على الراكب (٢) يروى بالمد والقصر.


(١) قال ابن برى: " صوابه آياء بالهمز، لان الياء إذا وقعت طرفا بعد ألف زائدة قلبت همزة. وهو جمع آى لا آية ".
(٢) وقد قالت البنت: يا أمتى أبصرني راكب * يسير في مسحنفر لاحب ما زلت أحثو الترب في وجهه * عمدا وأحمى حوزة الغائب

<<  <  ج: ص:  >  >>