للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأحمر قان، أي شديد الحمرة (١) . والقنا: احديداب في الأنف ; يقال: رجل أقْنى الأنف وامرأة قنواء بينة القنا، وهو عيب في الخيل. قال سَلامة بن جَندلٍ:

ليس بأسفى ولا أقنى ولا سغل (٢) * وقنيت الحياء بالكسر قُنْياناً بالضم، أي لزمته. قال عنترة: فاقَني حياءكِ لا أبالَكِ واعْلَمي * إنَّي امرؤٌ سأموتُ إنْ لم أُقْتَلِ وقانى له الشئ، أي دام. وقال يصف فرسا: قانى له في الصَيف ظِلٌّ باردٌ * ونَصِيٌّ ناعجة ومحض منقع (٣)


(١) في المختار: المشهور المعروف أحمر قانئ بالهمز كما ذكره أئمة اللغة في كتبهم، حتى الجوهرى رحمه الله تعالى، فإنه ذكره في باب الهمز أيضا. ولو كان من البابين لنبه عليه، أو لذكره غيره في المعتل. ولم أعرف أحدا غيره ذكره فيه. فيجوز أن يكون من سبق القلم.
(٢) عجزه:
يعطى دواء قفى السكن مربوب
(٣) بعده: حتى إذا نبح الظباء بدا له * عجل كأحمرة الشريعة أربع =

<<  <  ج: ص:  >  >>