للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإنك كالليل الذى هو مُدْرِكي * وإن خِلتُ أنّ المُنْتَأى عنكَ واسعُ والنُؤْيُ (١) : حَفيرة حول الخباء لئلا يدخله ماء المطر، والجمع نَئيٌّ على فُعولٍ، ونِئِيٌّ تتبع الكسرة الكسرة، وأنآء، ثم يقدمون الهمزة فيقولون آناءٌ على القلب مثل أبآرٍ وآبارٍ. تقول منه: نَأيْتُ نُؤْياً. وأنشد الخليل: إذا ما التقَينا سالَ من عَبَراتنا شآبيبُ يُنأى سيلُها بالأصابعِ وكذلك انتأيت نؤيا. والمنتأى مثله. قال ذو الرمة: ذكرت فاهتاج السقام المضمر * ميا وشاقتك الرسوم الدثر آريها والمنتأى المدعثر * والنؤى بفتح الهمزة: لغة في النُؤي. قال: ومُوقَدُ فِتيةٍ ونُؤَى رمادٍ * وأشذاب الخيام قد بلينا تقول إذا أمرت منه: نَ نُؤْيَكَ، أي أصْلِحهُ. فإذا وقفت عليه قلت: نَهْ، مثل رَ زَيْداً فإذا وقفت عليه قلت: رَهْ.


(١) في القاموس: والنأى، والنؤى، والنؤى كهدى: الحفير حول الخباء أو الخيمة، يمنع السيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>