وتقول: سِرْنا عُقْبَةً جَواداً، أي بعيدة، وعُقْبَتَين جوادِيْنِ، وعُقُباً جِياداً.
وجادَ الفرسُ، أي صار رائعاً، يَجُودُ جُودةً بالضم، فهو جوادٌ للذكر والاثنى، من خيل جياد وأجياد وأجاويد.
وأجياد: جبل بمكة، سمى بذلك لموضع خيل تبع، وسمى قيعقعان لموضع سلاحه. وجاد الشئ جودة وجودة، أي صار جَيِّداً. وجادَ بنفسه عند الموت يجود جؤودا (١) . والجُواد، بالضم: العطش. قال الباهليّ: ونصرك خاذل عنى بطئ * كأن بِكُمْ إلى خَذْلي جُوادا - تقول منه: جيدَ الرَجُلِ يُجادُ فهو مَجودٌ. والجَوْدَةُ: العَطْشة. قال ذو الرُمَّة: تَظَلُّ تُعاطِيهِ إذا جِيدَ جودة * رضابا كطعم الرنجبيل المعسل - والجودى: جبل بأرض الجزيرة استوت عليه سفينة نوح عليه السلام. وقرأ الاعمش: