للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أو المجد.

ثالثاَ: الترجيح من جهة كتب المذهب:

والترجيح بالكتب، لأَهل كل طبقة باعتبار كتب المذهب المؤلفة إلى زمانهم، وهي في أواخر طبقة المتوسطين والمتأخرين، أظهر ومنها:

أ- إذا اختلف المحرر والمقنع، فالمذهب مما قاله ابن قدامة في: الكافي

ب- ما رجحه أبو الخطاب في: " رؤوس المسائل ".

ب- ما رجحه الموفق في: " المغني ".

د- ما رجحه المجد في: " شرح الهداية ".

هـ- وفي طبقة المتأخرين: اختيار ما في: " الِإقناع " و " المنتهى، وإن إختلفا فالراجح ما في: " غاية المنتهى ".

واعلم أن الترجيح باعتبار الشيوخ المعتمدين فيه والكتب المعتمدة في المذهب:

قد قال كل في هذا الباب قولا فَسمَّى شيخًا، أو شيوخًا، وعَين كتابًا، أو كتُبًا، وهي تكتسب الانتقال من شيخ إلى آخر ومن كتاب إلى آخر وذلك بالنسبة للزمان من فترة إلى أخرى، في طباق الأصحاب