للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ينتسب إليه خاصة.

ويقال لصاحبه: مجتهد المذهب.

- التقليد: وهو الذي يتبع صاحبه التخريج على مذهب إمامه أو " الترجيح في المذهب ".

ودونهما: التقليد بلا تمييو

ويقال لكل منهم: مقلد، وصاحب " التخريج أعلى منزلة من من صاحب " الترجيح " وأَمَّا المقلد بلا تمييز فلا عبرة به.

وتفريعاً عن هذه الأقسام في الاجتهاد والتقليد، اصطلح فقهاء كل مذهب من المذاهب الأربعة على تصنيف فقهاء المذهب على طبقات - ولامشاحة في الاصطلاح - وهي مبسوطة في كتب أصول الفقه. وأَعلى التقاسيم: بسطهم إلى سبع طبقات كما فعل أحمد بن سليمان الشهير بابن كمال باشا الحنفي، المتوفى سنة (٩٤٠ هـ) أَفردها في رسالة بثلاث صفحات مطبوعة، ومتأخرو الحنفية ينازعون في هذا التقسيم، منهم: هارون المرجاني، المتوفى في سنة (١٣٠٦ هـ) في كتابه: ناظورة الحق ... " ولا منازعة؛ إذ البسط مطوي في الاختصار والطبقات هي:

١- طبقة المجتهد المطلق.

٢- طبقة المجتهد في المذهب

٣- طبقة المجتهد فيما لا رواية فيه عن صاحب المذهب.