ومن جاء من نسبه بلقب مثل " آل قدامة " صار منهم: " بنو قاضي الجبل " و " بنو زُريق " و " بنو عبد الهادي " ومن بني عبد الهادي صار: " بنو المبرد ".
وقد ينقطع البيت ولم يعقب.
وقد يزول اللقب الذي اشتهر به البيت؛ لِعَارِضٍ ما، ويكون عقبه متعاقباً، لكن لخمول الذكر وخلوه من أهل العلم والذكر، تنقطع النسبة ظاهراً، وفي حقيقته أَنه يلتحق نسباً بذاك العَلَم المشهور أو البيت المرفوع.
فمثلًا: آل قدامة، وآل تيمية، وآل ابن قيم الجوزية، لا نعلم اليوم على وجه الأرض من ينتسب ويجر نسبه إليهم، مع أن كتب التراجم لا تحدثنا عن انقطاع العقب في جميعهم، فهل انقطع عقبهم، أَم ذراريهم بين ظهرانينا؟
على أَننا لو استزدنا من كتب التراجم، والمشيخات، والأنساب؛ لأَبْرَزَتْ لنا معالم نستطيع بها جر النسب لهذه البيوتات الشريفة إلى زَمَن متأخر.
وقد رأيت أثارة مِنْ عِلْمِ تُنْبِئ عن وجود نسل من آل تيمية إلى مطلع القرن الثالث عشر الهجري في بيت المواهبي والمشتهر أيضا بـ " بيت ابن بدر " كما يأتيك خبره في هذا المبحث عند ذكر: " آل تيمية ".