للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- عَلاَّن. مَاغَمَّه. مَتَّوْيَه. مِكْحَلَة. شُعلة. كَتيلة. دلُّوْيَه. كرنيب. شامط. الديك. القويزة. وجه العجوز.

زكنون، الصامت، وكانا يغضبان من اللقب به.

و" ابن علية " كان يقول: من قال ابن علية، فقد اغتابني.

والوزير ابن هبيرة كان يقول: " لا تقولوا في ألقابي: سيد الوزراء، فإن الله- تعالى- سمى هارون وزيرا، وجاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن وزيريه من أهل السماء: جبريل وميكائيل، ومن أهل الأرض أْبو بكر وعمر ... ولا يصح أن يُقال عني: أني سيد هؤلاء السادة " انتهى ومنها لقب يحمل صفة خَلْقية، أَو خُلقية في الشخص، لكنها أُطلقت على وجه التعريف لا على وجه التعيير، فالمعنى الثاني منها مسلوب غير مراد، مثل:

الأَعمش، الضرير ونحوهما.

ولهذا مَشَّاه العلماء بلا نكير نعلمه.

ومنها ألقاب على وجه المدح والثناء، ومنها:

صاعقة: سُمي بذلك لجودة حفظه

الجنة: سمي بذلك لكثرة علومه

وهناك أَلقاب للمدح والثناء تطلق على عدد مِمَّن نَبُلَ، واشتهر، منها: " ريحانة البصرة " قالها الِإمام أَحمد- رحمه الله تعالى- في: يزيد بن زريع. رواها عنه أحمد بن سعيد الداري، كما في ترجمته من: " الطبقات ".

" ريحانة الشام " قالها الجنيد في تلميذ الإمام أحمد: أحمد ابن