" خطيب العجم " أُطْلقَ على " الهروي ": عبد الله بن محمد الأَنصاري صاحب " منازل السائرين "؛ وذلك لتبحر علمه وفصاحته، ونبله.
" فقيه فِصَّة " لقب ابن المواهبي المتقدم ذكره في: " آل تيمية ".
" ريحانة البغداديين " قالها ابن رجب في: المعمر بن علي البقال البغدادي ت سنة (٥٠٦ هـ) .
وأَما الكُنية: فأَصلها من الاستتار ويُقال: يُكْنَى، ويُكَنَّى، بالتخفيف، والتثقيل، ويُراد بها: التكريم للمكني بها عن التصريح باسمه، ومنه قول بعض الفزاريين:
أَكنيه حين أناديه لأكرمه ... ولا ألقبه والسوءة اللقبا
وفي رواية: والسوءة اللقب.
وأَصلها في الآدميين، وأَن يكنى الآدمي بأكبر أَبنائه، فإِن لم يكن له ابن، كني بابنته، فإِن لم يكن له ولد كني بأَحد أَقاربه كما كنى النبي صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين عائشة- رضي الله عنها- بأم عبد الله، لمقام عبد الله بن الزبير منها وهو ابن أختها، وكنى عبد الله بن الزبير بأبي بكر وهو صبي لم يُولد له، لمقام جده منه: أَبو بكر الصديق والد أسماء بنت أبي بكر وهي أم عبد الله بن الزبير.
وأجروا مجرى الكنية بأبي فلان، إضافة: ابن، وبنت، إلى الأباء احتراماً لهم، مثل: ابن عمر وابن عباس، وابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم