للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ينتسبون إلى الأصول والأَجذام، وكانت على طريق التصاعد: إلى: " الفخذ " ثم إلى: " البطن " ثم إلى: " العمارة " ثم إلى: " الفصيلة " ثم إلى " القبيلة " ثم إلى: " الشعب الكبير " وهي ثلاثة: عدنان، وقحطان، وقضاعة.

ولا يعرف عن العرب الانتساب إلى المكان، إلاَّ ما ندر، ومنه في نسب الشاعر " محارق الطائي الأَجئي " و " أَجأ " أَحد جبلي طَيءٍ، وهما: أَجا، وسلمى (١) .

ثم كانت النسبة بعد ذلك إلى المكان، وإلى الحرف، والمهن، وما إلى ذلك.

وأَما المبهمات: فيستعمل الأصحاب ذلك بالإبهام الحرفي، أو الكلمي طلباً للاختصار وقد نثرت ذلك في حروفه في باب المصطلحات. والله أعلم.

- تنبيه:

هذا استخراج من: " الطبقات " لابن أَبي يعلى، و " ذيلها " لابن رجب: لمن قيل فيه: يُلقب بِكذا، يُعرف بِكذا، مَشهور بِكذا، وهم حسب الجدول الآتي:


(١) انظر كناشة النوادر ص/ ٣٨