" مسائل الإمام أحمد الفقهية المنصوصة عنه في طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى " حققت في رسالتين بجامعة الإمام.
وهؤلاء الأصحاب، رواة ثقات، وفقهاء أثبات، عدول مرضيون، وحفاظ مؤتمنون، ولا يقدح في بعضهم ما يقع من إغراب في بعض مروياته، فإن الفاضل من عدت أغلاطه، بل جعل أئمة الحديث هذا من علامات الحفظ، والإتقان والضبط، وقد بينته مستوفى - والحمد لله - في:" التأصيل لأصول التخريج وقواعد الجرح والتعديل ".
* قال شيخ المذهب أبو عبد الله الحسن بن حامد، المتوفى سنة (٤٠٣ هـ) في مقدمة كتابه: " جامع المذهب " فيما نقله عنه ابن أبي يعلى في ترجمته له من: " الطبقات ": (٢/ ١٧١) :
" اعلم أن الذي يشتمل عليه كتابنا هذا من الكتب والروايات المأخوذة من حيث نقل الحديث والسماع، منها: كتاب الأثرم، وصالح، وعبد الله، وابن منصور وابن إبراهيم، وأبو داود، والميموني والمروذي، والحارث، وأبو طالب، وحنبل، وعبد الله بن سعيد، ومهنا، وأبو النضر وأبو الصقر ويعقوب بن بختان، وإبراهيم بن هانئ، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد النسائي، وعبد الكريم بن الهيثم القطان، وأحمد بن القاسم، وزكريا بن الفرج، ومحمد بن الحكم، وابنه بكر وحرب الكرماني، ويوسف بن موسى، وأحمد بن أصرم المزني، ومحمد بن يحيى الكحال، وابن مشيش، وأبو زرعة، ومسلم