الإمام أحمد في: أصول الدين، وأصول الفقه، والحديث، والرجال، والتاريخ، والأخلاق، والآداب، وألف فيها كتباً، منها في " مسائل التفقه " كتابه: " الجامع الكبير " في نحو عشرين سفراً.
وقال ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: في نحو أربعين مجلداً.
وقال ابن القيم -رحمه الله تعالى-: في نحو عشرين سفرا أو أكثر
وقال الذهبي -رحمه الله تعالى-: في بضعة عشر مجلداً، أو أكثر
وقال ابن الجوزي -رحمه الله تعالى-: في نحو مائتي جزء.
قال ابن بدران:" ولا معارضة بين قوليهما؛ لأن المتقدمين كانوا يطلقون على الكراس، وعلى ما يقرب من الكراسين: جزءاً، وأما " السفر " فهو ما جمع أجزاء، فتنبه ".
وكتابه هذا ورد بعدة أسماء:
" الجامع الكبير " و " جامع الروايات " و " الجامع لعلوم الإمام أحمد " و " الجامع في الفقه " و " الجامع لعلوم شيخ مشايخه " و " المسند من مسائل أحمد بن حنبل " و " الجامع المسند لمسائل الإمام أحمد بن حنبل " و " الجامع ".
وظاهر أن بعضها حكاية من بعضهم عن اسم الكتاب، أو موضوعه، أو اختصار لعنوانه.
وقد أبان عنه عدد من أئمة الحنابلة منهم: ابن الجوزي في: " مناقب الإمام أحمد ": (٦١٨) وابن تيمية في: " الفتاوى ": (٣٤/١١١) وابن القيم في: " إعلام الموقعين "(١/٢٩ - ٣٢)