" الفروع "، وأعلمهم بالحديث: ابن عبد الهادي، وأعلمهم بأصول الدين، والطرق، المتوسط بين الفقه والحديث، وأزهدهم: شمس الدين ابن القيم " انتهى.
طبع كتاب: " الفروع " ومعه " تصحيح الفروع " لمحقق المذهب علاء الدين علي بن سليمان المرداوي ثم الصالحي، المتوفى سنة (٨٨٥ هـ)
وهذا الكتاب " الفروع " الحافل، حوى من الفروع ما بهر العقول كثرة، وتحريراً، واستدلالا وتعليلاً، واتفاقاً، واختلافاً في المذهب، وللأئمة الثلاثة، حتى صار مطلباً لأهل كل مذهب، وعناية فائقة باختيارات شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه ابن القيم.
ولنصه على اختيارات ابن تيمية اعتبار مرجح على غيره عند علماء المذهب، لشدة عنايته بفقه شيخه. رحم الله الجميع.
وقد قال ابن عبد الهادي المتوفى سنة (٩٠٩ هـ) في: " الجوهر المنضد " عن منزلة كتاب " الفروع ": " هو مكنسة المذهب، سمعت ذلك من شيخنا أبي الفرج " انتهى.
وأبو الفرج هو عبد الرحمن بن إبراهيم الحبال المتوفى سنة (٨٦٦ هـ) .
وقال الحافظ ابن حجر الشافعي في كتابه: " الدرر الكامنة ": " صنف- ابن مفلح- الفروع في مجلدين، أجاد فيهما إلى الغاية