وأورد فيه من الفروع الغريبة ما بهر به العلماء " انتهى.
ولا أعلم له في المذهب سميا سوى كتاب: " المجموع في الفروع " لابن أبي يعلى القاضي أبي الحسين، صاحب: الطبقات ت سنة (٥٢٦ هـ) .
ويقال كتاب: " الفروع " للقاضي أبي الحسين كما في: مقدمة: " الإنصاف: ١/ ١٤ ".
ويختصره بعضهم فيقول: " الفروع " كما فعل ابن قندس ت سنة (٨٦١ هـ) . في حواشيه على: " الفروع " لابن مفلح.
وهذا الكتاب الحافل، معتمد لدى الحنابلة في تصحيح المذهب، وترجيحه وتحقيق متنه، وتنقيحه، وقد رسم المؤلف - رحمه الله تعالى - مصطلحه في مقدمته له، وحلاَّها بغرر الإيضاح والبيان المرداوي في مقدمة تصحيحه له.
ولا يستغني مشتغل بالمذهب عن النظر في هاتين المقدمتين وفي مقدمة المرداوي لكتابه: " الإنصاف ... " فهذه المقدمات أغنى مقدمات كتب المذهب الحنبلي، في كشف الاصطلاح، ومعرفة الكتب، ومنزلتها، ومسالك التحقيق، والترجيح في المذهب، فنلفت إليها نظر الفقيه.
والمؤلف ابن مفلح- رحمه الله تعالى- بنى كتابه على ما يلي: