للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فإن شئت حرمت النساء سواكم ... وإن شئت لم أطعم نقاخا ولا بردا

والبرد: النوم. والنّقاح: الماء العذب.

إِذا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا يريد: اتقوا شرب الخمر، وآمنوا بتحريمها.

٩٤- تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ يعني بيض النعام وَرِماحُكُمْ يعني الصيد.

٩٥- و (النّعم) : الإبل. وقد تكون البقر والغنم. والأغلب عليها الإبل.

وقوله تعالى: أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً أي مثله.

٩٦- وصَيْدُ الْبَحْرِ ما صيد من السمك (وطعامه) ما نضب عنه الماء وما قذفه البحر وهو حي مَتاعاً لَكُمْ أي منفعة لكم (وللسيارة) يعني المسافرين.

٩٧- قِياماً لِلنَّاسِ: أي قواما لهم بالأمن فيه.

١٠٣- ما جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ البحيرة: الناقة إذا نتجت خمسة أبطن. والخامس ذكر بحروه فأكله الرجال والنساء.

وإن كان الخامس أنثى بحروا أذنها، أي: شقّوها. وكانت حراما على النساء، لحمها ولبنها، فإذا ماتت حلت للنساء.

و (السّائبة) البعير يسيّب بنذر يكون على الرجل إن سلّمه الله من مرض أو بلغه منزله أن يفعل ذلك.

و (الوصيلة) من الغنم. كانوا إذا ولدت الشاة سبعة أبطن نظروا: فإن كان السابع ذكرا ذبح. فأكل منه الرجال والنساء.

<<  <   >  >>