للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال ابن عباس: «البور- في لغة أزد عمان-: الفاسد» .

و «البور» - في كلام العرب-: لا شيء، يقال: أصبحت أعمالهم بورا، أي مبطلة. وأصبحت ديارهم بورا، أي معطلة خرابا.

١٧- لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ أي إثم في ترك الغزو.

١٨- و ١٩- وَأَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً أي جازاهم بفتح قريب، وَمَغانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَها.

٢٠- وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ أي عن عيالكم، ليكون كف ايدي الناس- اهل مكة- عن عيالهم، آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ.

٢١- وَأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها: مكة.

٢٥- وَالْهَدْيَ مَعْكُوفاً أي محبوسا. يقال: عكفته عن كذا، إذا حبسته، ومنه: «العاكف في المسجد» إنما هو: الذي حبس نفسه فيه. أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ أي منحره.

وَلَوْلا رِجالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِساءٌ مُؤْمِناتٌ، مفسر في كتاب «التأويل» .

٢٦- وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى: قول «لا إله إلا الله» .

٢٩- ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ أي صفتهم.

ثم استأنف، فقال: وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ: كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ.

قال أبو عبيدة: «شطء الزرع: فراخه وصغاره، يقال: قد أشطأ الزرع فهو مشطىء، إذا أفرخ» .

قال الفراء: «شطئه: السّنبل تنبت الحبة عشرا وسبعا وثمانيا» .

فَآزَرَهُ أي أعانه وقواه، فَاسْتَغْلَظَ أي غلظ، فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ: جمع «ساق» . [مثل دور ودار] . ومنه يقال: «قام كذا على سوقه

<<  <   >  >>