للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٦- خِتامُهُ مِسْكٌ أي آخر طعمه وعاقبته إذا شرب.

٢٧- وَمِزاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ يقال: أرفع شراب في الجنة.

ويقال: يمزج بماء ينزل من تسنيم، أي من علو.

وأصل هذا من «سنام البعير» ومنه: «تسنيم القبور» .

وهذا اعجب إليّ، لقول المسيّب بن علس في وصف امرأة:

كأنّ بريقتها- للمزا ... ج من ثلج تسنيم شيبت- عقارا

أراد: كأن بريقتها عقارا شيبت للمزاج من ثلج تسنيم، يريد جبلا.

٣٦- هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ [ما كانُوا يَفْعَلُونَ] ؟ أي هل جزوا بما كانوا يعلمون؟!.

<<  <   >  >>