للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الشرّ، والله يخلق الخير.

وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَناتٍ أي اختلقوا وخلقوا ذلك بمعنى واحد، كذبا وإفكا.

١٠٥- وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ أي قرأت الكتب. و «دارست» : أي دارست اهل الكتاب. و «درست» : انمحت.

١١١- وَحَشَرْنا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا جماعة قبيل. أي أصناما، ويقال: القبيل: الكفيل كقوله تعالى: أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلًا [سورة الإسراء آية: ٩٢] أي ضمناء. ومن قرأها «قبلا» أراد: معانية.

١١٢- زُخْرُفَ الْقَوْلِ ما زيّن منه وحسّن وموّه. وأصل الزخرف:

الذهب.

١١٣- وَلِيَقْتَرِفُوا أي ليكتسبوا وليدعوا ما هم مدّعون.

١١٦- يَخْرُصُونَ: يحدسون ويوقعون. ومنه قيل للحازر:

خارص.

١٢٠- ظاهِرَ الْإِثْمِ: الزنا. وَباطِنَهُ المخالّة.

١٢١- وَإِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ أي يقذفون ي قلوبهم، أن يجادلوكم.

١٢٢- أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ أي كان كافرا فهديناه. وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً: إيمانا. يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ أي يهتدي به.

كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ أي في الكفر.

١٢٣- وَكَذلِكَ جَعَلْنا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكابِرَ مُجْرِمِيها أي جعلنا في كل قرية مجرميها أكابر. وأكابر لا ينصرف. وهم العظماء.

<<  <   >  >>