مجلس. ويقال للمجلس: مقام ومقامة. وقال في موضع آخر: فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ [سورة القمر آية: ٥٥] أي في مجلس.
٤٠- وقوله: قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ، قيل في تفسير أبي صالح: «قبل أن يأتيك الشيء من مدّ البصر» ويقال: بل أراد قبل ان تطرف.
فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ أي رأى العرش.
٤١- نَكِّرُوا لَها عَرْشَها أي غيّروه. يقال: نكّرت الشيء فتنكر، أي غيّرته فتغيّر.
٤٤-صَّرْحَ
: القصر. وجمعه: «صروح» . ومنه قول الهذلي:
تحسب أعلامهنّ الصّروحا ويقال: «الصّرح: بلاط اتّخذ لها من قوارير، وجعل تحته ماء وسمك» .
و (الممرد) : الأملس. يقال: مرّدت الشيء، إذا بلّطته وأملسته.
ومن ذلك «الأمرد» : الذي لا شعر على وجهه. ويقال للرملة التي لا تنبت:
«مرداء» .
ويقال: الممرّد المطوّل. ومنه قيل لبعض الحصون: «مارد» . ويقال في مثل. «تمرّد مارد، وعزّ الأبلق» . وهما حصنان.
٤٧- قالُوا: اطَّيَّرْنا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ أي تطيّرنا وتشاءمنا بك.
فأدغم التاء في الطاء، وأثبت الألف: ليسلم السكون لما بعدها.
قالَ: طائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أي ليس ذلك مني، وإنّما هو من الله.
بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ أي تبتلون.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute